umbrella logo

«ريل استيت هاوس» تستعرض رؤيتها لتطوير المباركية

أكد الرئيس التنفيذي لشركة ريل استيت هاوس المسؤولة عن إدارة سوق «المباركية» علي محمد الكليب، أن الشركة تهدف الى وضع سوق المباركية على مقدمة الخريطة السياحية إقليمياً، مؤكدا أنها تسعى من أجل تحقيق هذا الهدف إلى تجديد مرافق وخدمات السوق لتناسب معايير العالمية للوجهات السياحية التراثية والتاريخية وجعل سوق المباركية الوجهة السياحية الأولى للمواطنين والزوار وإدراج السوق في برامج زوار الكويت الرسميين. وكشف الكليب في لقاء خاص لـــــ القبس عن خطة أعدتها «ريل استيت هاوس» لإدارة وتطوير وتحديث سوق المباركية ترتكز على محاور عدة، من أهمها تطوير الخدمات العامة وإعطاؤها شكل الطابع التراثي الكويتي القديم وتجديد وصيانة أرضيات الممرات ووضع خطة واضحة للصيانة الدورية وتوحيد شكل المحال واللوحات الإعلانية لتتوافق مع الشكل التراثي بالإضافة إلى تنظيم طرق العرض والبيع لتتناسب مع المعايير السياحية فضلا عن إنشاء نقطة أمنية وعيادة صحية لخدمة زوار السوق. وأضاف الكليب أن من أهم محاور الخطة دعم المشاريع الصغيرة مواكبة للتوجه العام في الدولة بدعم فئة الشباب التي تمثل أكثر من %65 من مكونات المجتمع الكويتي، وذلك من خلال تخصيص قطاع من المحال للمشاريع الصغيرة التابعة للشباب الكويتي والحفاظ على الشكل التاريخي للقطاع بما يتناسب مع المعايير السياحية وخلق بيئة مناسبة لنمو المشاريع الصغيرة عن طريق تقديم الدعم اللازم وخلق الفعاليات التسويقية. وأكد أن «ريل استيت هاوس» لا تسعى إلى تحقيق الأرباح فقط بقدر ما نحمل على عاتقنا مسؤولية اجتماعية تجاه سوق المباركية الذي يعد واجهة لدولة الكويت نتمنى أن يكون على الصورة التي تتناسب مع حجمه وأهميته، كما نأمل أن من يزور هذه المنطقة يشعر بالفعل أنه أمام صرح تراثي وطني سياحي على درجة كبيرة من الأهمية المحلية والخليجية والإقليمية والدولية. وفي ما يلي تفاصيل اللقاء: ● أعطنا نبذة عن «ريل استيت هاوس» الشركة المسؤولة عن إدارة سوق المباركية؟ ــــ ريل استيت هاوس شركة عقارية كويتية تابعة لمجموعة البيوت الاستثمارية القابضة، تأسست بهدف توفير الخدمات السكنية وإدارة وتسويق وبيع وشراء العقارات على أنواعها، وتسعى شركتنا لتكون رائدة في خدمات الاستثمار والتطوير العقاري الشامل على المستويين المحلي والاقليمي، وتقدم خدمات عقارية متكاملة وفق معايير عالمية وبما يتناسب مع متطلبات العملاء والمستثمرين.. ومع قيمنا ويحافظ على الصبغة المحلية وتلبية تطلعات المجتمع في آن واحد. ● كيف تنظرون إلى الاستثمار في الكويت؟ ــــ نؤمن أن الاستثمار وسيلة مثالية لخلق شراكة موثوقة بيننا وبين عملائنا لتعزيز النمو والازدهار لكلا الطرفين، فعملاؤنا هم حجر الزاوية التي تقوم عليها جميع أعمال الشركة، بدءاً من وضع حجز الأساس للمشروع العقاري وحتى أول سنوات نجاحه وازدهاره، وتتمتع شركتنا بميزة تنافسية نابعة من علاقات استراتيجية متينة مع القطاعات الاقتصادية للدولة ومن الملاءة المالية العالية لشركتنا وخبرتنا الطويلة في سوق العقارات بالكويت وكوادرنا البشرية المؤهلة لتقديم خدمات عقارية متكاملة تشمل التصميم، التطوير، التشغيل، الإدارة والصيانة. ● حدثنا عن سوق المباركية ومحتوياته؟ ــــ يتكون السوق التابع لادارة شركة ريل استيت هاوس من 529 وحدة مقسمة إلى مطاعم شعبية وسوق الخضار وسوق السمك وسوق اللحم بالإضافة الى محلات متنوعة للملابس والكماليات. ● كيف تصف لنا الوضع الحالي لـ المباركية؟ ــــ يفتقر القطاع إلى الصيانة الدورية مما أدى إلى تهالك الشوارع وعدم استواء أرضياتها وطفح المجاري وانتشار الروائح الكريهة، كما يفتقر السوق إلى نظام تهوية مناسب ووفق معايير الجودة، فضلا عن عدم توافر خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وتداخل بعض القطاعات، حيث نجد محلات متخصصة بالأطعمة بجانب محلات الملابس وسوق الخضار، أما بالنسبة للشكل العام للسوق فنجد انه غير خاضع للمقاييس الدولية للمواقع السياحية والتراثية، وذلك لعدم توحيد الشكل العام ذي الطابع الثراتي للسوق وعدم اتباع أصحاب المحلات لمعايير الجودة والاهتمام بالشكل الخارجي للمحلات. ● ما رؤيتكم لتطوير سوق المباركية؟ ــــ رؤيتنا تهدف الى تطوير «المباركية» كمنطقة سياحية تراثية وتسويقية مختلطة وشعبية، لها بعدها الوطني والتاريخي، فريدة من نوعها على مستوى الكويت، ويتم تسويقها أكثر لتعزيز جاذبيتها محلياً وخارجياً واستقبال الزوار من مختلف المستويات الاجتماعية والطبقية، مما يؤدي الى تحقيق الربح للتاجر والدولة، أما الرسالة التي نسعى إلى إيصالها فتتمثل في تقديم أفكار وخدمات وبرامج وأنشطة تكرس طابعها الحالي وتطوره مع القيام بفعاليات وأنشطة إعلامية وترويجية تساعد في توفير موارد غير تقليدية لا تمس هوية المنطقة الشعبية والتراثية. ● لكي تتحقق رؤيتكم ولكي تصل رسالتكم ما خطتكم لتنفيذ هذه الرؤية؟ ــــ نعم لدينا خطة متكاملة لتطوير «المباركية» تشتمل على العديد من المحاور أولها تطوير الخدمات العامة من خلال صبغ وصيانة المباني وإعطائها شكل الطابع التراثي الكويتي القديم وتجديد وصيانة أرضيات الممرات ووضع خطة واضحة للصيانة الدورية وتطبيقها وانشاء دورات المياه وتوحيد شكل المحال وتوحيد شكل اللوحات الاعلانية لتتوافق مع الشكل التراثي، بالإضافة إلى تنظيم طرق العرض والبيع لتتناسب مع المعايير السياحية فضلا عن انشاء نقطة أمنية بطابع تراثي للحفاظ على أمن وسلامة مرتادي السوق وانشاء عيادة صحية لتقديم الخدمات الطبية اللازمة لمرتادي السوق وتوفير خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، بالإضافة الى تطوير المرافق العامة كملاعب للاطفال ومواقع الاستراحة. ● ماذا عن المحور الثاني في خطة تطوير «المباركية»؟ ــــ المحور الثاني يتمثل في دعم المشاريع الصغيرة مواكبة للتوجه العام في الدولة بدعم فئة الشباب، التي تمثل اكثر من %65 من مكونات المجتمع الكويتي، وذلك من خلال تخصيص قطاع من المحال للمشاريع الصغيرة التابعة للشباب الكويتي والحفاظ على الشكل التاريخي للقطاع بما يتناسب مع المعايير السياحية وخلق بيئة مناسبة لنمو المشاريع الصغيرة عن طريق تقديم الدعم اللازم وخلق الفعاليات التسويقية. ● ما التحديات التي تواجهكم في سبيل إحداث التطوير؟ ــــ مما لا شك فيه ان كل عمل وكل انجاز وكل مشروع لابد انه حتما سيواجه تحديات، ومن هذه التحديات صعوبات في بعض الاجراءات الحكومية كاصدار التراخيص والموافقات لتسيير العمل والمضي في عملية التطوير فضلا عن تحديات أخرى تتمثل في صيانة وتطوير السوق دون التسبب في ازعاج الزوار والخلل في عملية السوق. ● ما الخطوط العريضة التي تنطلقون منها لإحداث التطوير؟ ــــ التخطيط الناجح يركز على نقاط القوة ويوظف المميزات الحالية والتاريخية للسوق، ويسعى لمعالجة نقاط الضعف ومواجهة تحديات التطوير، وهذا يتم من خلال استحداث أنشطة منسجمة مع هوية السوق الأصلية.. مما يتطلب تجديد وتطوير السوق دون التخلي عن الطابع التراثي إلى جانب بناء شراكة وثقة مع شاغلي المحال على قاعدة ان هذا التطوير سينعكس ايجابيا على تجارتهم ووضع سوق المباركية على مقدمة الخارطة السياحية إقليمياً، لاسيما في فئة الوجهات السياحية التراثية والتاريخية وجعله الوجهة السياحية الأولى للمواطنين والزوار من خلال تجديد مرافق وخدمات السوق لتناسب معايير السياحة العالمية. ● هل أعددتم برامج وأنشطة وخدمات جديدة لتنفيذها ضمن خطتكم؟ ــــ نهدف إلى وضع سوق المباركية على مقدمة الخريطة السياحية إقليمياً. لذلك، فإننا نسعى إلى تجديد مرافق وخدمات السوق لتناسب معايير العالمية للوجهات السياحية التراثية والتاريخية وجعلها الوجهة السياحية الأولى للمواطنين والزوار وإدراج السوق في برامج زوار الكويت الرسميين، وإقامة حفلات تكريم لكبار الضيوف في السوق، بالإضافة إلى تسويق وترويج السوق في الملتقيات والمؤتمرات الخاصة بالسياحة والسفر وصناعة الضيافة داخل وخارج الكويت، ووضع دليل وخريطة لسوق المباركية في المطار، وعلى متن بعض رحلات الخطوط الجوية الكويتية، والتواصل الدائم مع الجهات المنظمة للفعاليات وتشجيعها على المشاركة في أنشطة السوق، واستقطاب رعاة من القطاع الخاص لتنظيم أنشطة ومعارض مصاحبة للأعياد الوطنية والدينية مثل القرقيعان، والعيد الوطني ويوم التحرير وإقامة أنشطة رمضانية تتضمن على سبيل المثال معرضاً لمأكولات ولوازم رمضان، وبرنامجاً ترفيهياً يومياً وموائد إفطار صائم. ● ماذا عن الأنشطة الأخرى التي تحقق طموحاتكم في هذا المجال؟ ــــ نطمح في أن نضع سوق المباركية على خريطة الجهات التي تحظى بدعم مالي وبرعايات رسمية ذات صلة بالمهرجانات الرسمية (مهرجانات وملتقيات وزارة الإعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب…)، مما يقتضي توجيهات من كبار المسؤولين في الدولة بهذا الشأن والاستفادة من منطقة المباركية لمواكبة بعض الأنشطة والمهرجانات الثقافية والتراثية والترويجية والمتخصصة (هلا فبراير – هوريكا – المعارض السياحية) وتأجير زوايا أو بسطات في الأماكن والساحات المفتوحة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، خصوصاً للشباب (أو للجهات المعنية بدعم ورعاية هذه المشاريع)، وبما يتلاءم مع الخطط الوطنية للتنمية ورؤية الكويت الاستراتيجية حتى عام 2035، واستغلال فترات الركود في الصباح لتنشيط زيارة بعض الشرائح، ومن الأمثلة على ذلك: تقديم عروض تشجيعية لمجموعات وموظفي الشركات الأجنبية لزيارة السوق مع تسهيلات بالنقل والدليل السياحي.. وتنظيم زيارات لأطفال المدراس، خصوصاً المدارس الأجنبية، واستغلال فترات الصيف الحار وفترات سفر الكويتيين أثناء العطل الطويلة نسبياً من أجل زيادة زيارات الوافدين والخليجيين والأجانب وتخصيص غرف أو زوايا لأنشطة وحرف تراثية كويتية، وإنشاء ديوانية المباركية وإنشاء ذاكرة وأرشيف للسوق تتضمن النصوص والوثائق منذ الشيخ مبارك الكبير وتوفير عربات حنطور للعائلات والأطفال بمحيط المباركية تصل بينها وبين المواقف أو بينها وبين المعالم القريبة، مثل القرية التراثية، وإعداد بروشورات تعزز الصورة الذهنية للسوق وما يمثله من قيم على جميع المستويات، وبما يساعد في تكريسه كمقصد سياحي حضاري رغم طابعه الشعبي، بالإضافة إلى تعزيز حضور سوق المباركية على المنصات الإلكترونية.. وإنشاء موقع خاص بالسوق يكون مرجعاً للمعلومات الموثقة عن السوق وعن بعض جوانب الكويت التاريخية والتراثية والحضارية واستحداث لوحات إعلانية ضوئية في محيط السوق وفي شوارع المشاة والساحات المجانية. وتثبيت لوحات إرشادية لتسهيل تجول الزوار في السوق، أو وضع مركز معلومات وشاشة ضوئية لهذا الغرض، وتشجيع تقديم مأكولات شعبية-سريعة كويتية وعربية وأجنبية في متناول الجميع (مثل المكبوس والكشري، أو..الفلافل) وتحسين وتفعيل وتطوير خدمة مواقف السيارات.. في ظل الشكوى من عدم وجود مواقف كافية قريبة من السوق.. وتسهيل وصول ذوي الاحتياجات الخاصة إلى السوق، وتوفير خدمة الإنترنت مجاناً واختيار بعض جدران السوق بدقة لترسم عليها رسومات جدارية فنية (غرافيتي) تراثية كويتية. ● ما المدة الزمنية لعقد إدارة سوق المباركية؟ ــــ خمسة عشر شهرا فترة تمهيدية تسبق العشر سنوات المدة الفعلية لعقد حق الاستثمار، علما أن تكلفة الصيانة التي تطلبها الحكومة لسوق «المباركية» تبلغ مليونا و450 الف دينار، وسنقوم بأعمال الصيانة وفق جدول زمني محدد ومراقبة ومتابعة من الحكومة. علما أن أعمال الصيانة التي كان مقررا لها أول يونيو المقبل بدأت بالفعل قبل موعدها، ولن نكتفي بأعمال الصيانة بهذا المبلغ، بل سوف نصرف أكثر بما يحقق رؤيتنا المستقبلية للمشروع حتى نضمن إحداث الرقي والمستوى المطلوب الذي يعزز الموقع كصرح تراثي سياحي إقليمي. ● ما المتطلبات التي تساعدكم في النجاح في هذا المشروع الاستثماري؟ ــــ كل ما نريده هو المرونة من قبل الجهات الحكومية المعنية، سواء كان ذلك في ما يتعلق بإصدار التراخيص بسهولة ويسر وفي زمن قياسي، او بالتعاون مع وزارة الداخلية في إقامة نقطة أمنية وبلدية الكويت لتخصيص موقع لها، حيث إننا عازمون على بناء المرافق الخاصة بتلك الجهات. ● كيف تقيمون مشروع المباركية استثمارياً؟ ــــ عندما نتحدث عن هذا المشروع فنحن لا ننظر اليه من وجهة نظر تجارية بحتة، انما نحمل على عاتقنا مسؤولية اجتماعية حيث إن سوق المباركية أصبح واجهة لدولة الكويت نتمنى أن يكون على الصورة التي تتناسب مع حجمه واهميته، كما نأمل في أن من يزور هذه المنطقة يشعر بالفعل أنه أمام صرح تراثي وطني سياحي على درجة كبيرة من الأهمية المحلية والخليجية والإقليمية والدولية. ● متى تتوقعون تحقيق رؤيتكم لتطوير سوق المباركية؟ ــــ تحقيق هذه الرؤية لن يتم بالسرعة التي يتوقعها البعض، بل سيكون ذلك بشكل تدريجي. ومن ناحيتنا لن ندخر جهدا في سبيل تحقيق هذه الرؤية التي تعتبر هدفا اسمى بالنسبة لنا، ووفقا لرؤية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بجعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا عالميا، وخلق بيئة جاذبة للاستثمار يكون القطاع الخاص قائدا للتنمية فيها، فإننا نسعى لان يكون لنا كقطاع خاص دور في المساهمة في التنمية وتطوير الدولة، علما انه ووفقا للارقام العالمية فإن أغلب اقتصادات الدول تبنى على المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومشاريع الشباب. وهذا الجانب يعد أساسيا في خطتنا لتطوير «المباركية». «ريل استيت» في سطور «ريل استيت» شركة عقارية كويتية تابعة لمجموعة البيوت الاستثمارية، تأسست بهدف توفير الخدمات السكنية وإدارة وتسويق وبيع وشراء العقارات على أنواعها. تسعى «ريل استيت» لتكون رائدة في خدمات الاستثمار والتطوير العقاري الشامل على المستويين المحلي والاقليمي، وتقدم خدمات عقارية متكاملة وفق معايير عالمية وبما يتناسب مع متطلبات العملاء والمستثمرين.. وتسعى للمحافظة على قيمها مع الصبغة المحلية وتلبية تطلعات المجتمع في آن واحد. تؤمن أن الاستثمار وسيلة مثالية لخلق شراكة موثوقة بينها وبين عملائها لتعزيز النمو والازدهار لكلا الطرفين، فعملاؤها هم حجر الزاوية، التي تقوم عليها جميع أعمال الشركة، بدءاً من وضع حجر الأساس للمشروع العقاري وحتى أول سنوات نجاحه وازدهاره. تتمتع بميزة تنافسية نابعة من علاقات استراتيجية متينة مع القطاعات الاقتصادية للدولة ومن الملاءة المالية العالية وخبرة طويلة في سوق العقارات في الكويت وكوادر بشرية مؤهلة لتقديم خدمات عقارية متكاملة تشمل التصميم، التطوير، التشغيل، الإدارة والصيانة. وفي ضوء هذه المنطلقات تأتي رؤيتها لادارة وتشغيل وتطوير سوق المباركية. شكر وتقدير تقدمت شركة { ريل استيت} بالشكر والتقدير إلى الشيخة أمثال الأحمد الصباح رئيسة مركز العمل التطوعي وإلى الفريق العامل معها على جهودهم الحثيثة في السعي للحفاظ على التراث الكويتي وتطوير سوق المباركية وجعلها صرحاً وطنياً سياحياً والمحافظة عليها كمعلم تاريخي ايضاً.

Alqabas Newspaper

03 Jun, 2017

More Articles